أعداء الأرض ومن وما عليها


أعداء الأرض ومن وما عليها

الطبيعة لا تحتاج للإنسان

يقوم الإنسان فقط بترجمة وتفسير لغة النباتات والأشجار والحيوانات إلى لغته الخاصة وأحيانا يرتكب أخطاء فادحة . إنه يتعلم الكثير مع الأشجار والحيوانات والنباتات ولكنه يسيء معاملتهم ولا يحترمهم ولا يعرف كيف يأخذ بعين الإعتبار

احتياجاتهم التي هي في الواقع احتياجاته الخاصة

و يوما ما ، يدرك الإنسان أنه تخطى الحدود وينتظر الكارثة. النباتات والأشجار والحيوانات والأحجار تحكي قصة العالم

المولعون بالشر

ألم يدرك الإنسان ان بعض أحلامه التوسعية هي كابوس لأناس آخرين وأن ابتساماته المتعجرفة هي دموع الذين لاحيلة لهم وأن قصوره هي أكواخ لمن أصبحو بلا مأوى وأن من يحرق أو يستأصل أشجار الزيتون والغابات ومن يستولي على ويحتكر أرضا ليست له هو من أبشع اللصوص والمجرمين والمتربصين والمولعين بالشر؟

Auteur : Salahdnl

Passionné pour le partage.

%d blogueurs aiment cette page :