ع.ب.د يحكي
كانت أسرة ع.ب.د. تتمتع بالهناء والعيش الرغيد قبل نشوء فريق من الحكام وخصوصا شخص على رأسهم ركبه الغرور. هل تمكنت عائلة ع.ب.د. من التخلص من هذا المستبيح الممقوت ؟
حكى لي ع.ب.د. بعض القصص محورها أحداث وقعت
في بداية الستينات عندما بدأ أخوه يناوئ إجراءات قائد سولت له نفسه السطو على ممتلكات عائلته وإذلالهم والخنوع إليه.
في جنح الظلام
بينما ينام جميع أفراد أسرته، يتجول ب.د. كل ليلة، في جنح الظلام، من وقت لآخر وتجده حيث لا تتوقعه وإذا بصوت لا هوادة فيه يسألك عن هويتك ولا يترك لك مجالا للتردد، منتظرا منك جوابا فوريا. فسارعْ بالإجابة إذا أردت البقاء على قيد الحياة.
مستبيح ممقوت
لم يذخر عيدي جهدا لزعزعة استقرار الأسرة وبث الفزع في نفوس أفرادها وبدا قويًا وحرض بعض حلفائه على إضرام النار في ممتلكات أسرة ع.ب.د. وأرسل اللصوص ليلاً و شجع على الاعتداء عل خصومه وزج ببعض منهم في السجن متهما إياهم بالقيام بأعمال غير قانونية. لقد اتخذ إجراءات غير قانونية ولم يعاقَب عليها أبدًا. ومقُت عند أفراد أسرة ع.ب.د. أكثر فأكثر.
في ليلة حالكة
وفي ليلة حالكة، تجرأ شخص واقترب من المزرعة
« من أنت؟ ما ذا تريد ؟ أحذرك إذا لم ترد، سأطلق عليك النار ولن يبكيك أحد. »
ولم يسفر تحذير ع.ب.د عن جواب من طرف الرجل المجهول الذي أصيب برصاصة في ساقه ثم خشى على حياته وانطلق راكضا.