
Great anticipations
By Charles Dickens
تشارلز جون هافام ديكنز (1812-1870) كاتب انجليزي تتميز اعماله بالنقد الاجتماعي ويُعتبر من أعظم الروائيين في العصر الفيكتوري.

ويذكر بان بعض شخصيات روايات ديكنز الخيالية مستوحاة من تجاربه الشخصية وتركز أعماله المتنوعة على قسوة الظروف الاجتماعية التي لا تطاق في العصر الفيكتوري التي يعاني منها أبناء الطبقة الكادحة. تدور الاحداث في مدن انجلترا وبعد القرى.
تحتوي الرواية على ثلاثة مجلدات و 554 صفحة لا يسع المرء إلا أن يستمتع بقراءتها .
توجه بيب (Pip) عند حلول الظلام بالقرب من الأهوار لزيارة قبر والديه، واذا به يلتقي بسجين كان يرتدي قيودا على قدميه. انتاب بيب خوف شديد من هذا الرجل المجهول الذي كان قاسيا تجاهه.
هدد السجين الجائع بقتل الصبي الصغير إذا لم يحضر له الطعام أو اذا بلغ عنه. عاد بيب إلى منزله وتمكن من العثور على بعض الطعام وآلة لتمكين السجين من تفريغ السلاسل. لحسن الحظ ، لم تلم أخته بالسرقة في المطبخ.
حضر بيب تعقب السجين الذي عثر عليه الجنود وركب في قارب صغير. هل أبلغ بيب عن السجين؟ ويثبت تبادل النظرات بينهما أن بيب كان شجاعا وداعما للسجين. هذا العمل المستوحى من كل من الشفقة والخوف كما سنرى لاحقا ، سيكافأ كثيرا.
رعت الاخت المزاجية، بالرغم من غلظها وصلابتها، وزوجها الحداد العطوف جو (Joe) بيب اليتيم. وعمل كمتدرب مع جو الشئء الذي اغتبط به الحداد المتواضع.
بدأ بيب يحضر منزل السيدة هافيشام واعتاد على تلك الزيارات و طلبت منه الترفيه عنها. بدأ أيضا في تعلم القراءة والكتابة وكان متعلما شغوفا. و التقى بيب (Pip) بإستيلا أول مرة (Estella)و شغف بها ولكنها أبدت عجرفتها وسخريتها نحوه مما أدى الى جرح مشاعره بل أثار تصرفها تخوفا من أذاها.
