في شهر ماي لمدة أسبوع على الأقل ، كانت الأسئلة المتعلقة بالمهاجرين المقيمين في فرنسا موضوع نقاش متكرر. ومع ذلك ، تتميز هذه الخلافات بنقص واضح في المعرفة بالسلوكيات والممارسات الاجتماعية. أصل المشكلة التي لا نتناول موضوعها هنا هو بكل صراحة ووضوح قبول الاختلاف أو رفضه. وفي محطة راديو التي لن أسميها ، أعلن أحد مقدمي البرنامج عن نتائج استطلاع للرأي أطلقته وسائل الإعلام حول ما إذا كان يجب السماح بالبوركيني في حمامات السباحة: « 74٪ يعارضون ».
لكن مجلس مدينة جرينوبل Grenoble اتخذ قرارا بأغلبية 29 صوتا مقابل 27 لصالح ارتداء البوركيني الذي ترغب في ارتدائه النساء المسلمات في حمامات السباحة. لقد تم المبالغة في قضية البوركيني. أثار القرار غضب ومعارضة بعض السياسيين الذين طرحوا حجة العلمانية والانفصالية وزعموا ان القرار يتنافى مع القيم الفرنسية. الاعتقاد بوجود إشارات دينية في كل مكان يطرح مشاكل.
سمعت مؤخرا عن رجل قدمته وسائل الإعلام على أنه فيلسوف ، وأقنع نفسه في النهاية بذلك ، معربا « فلسفيا » عن سخطه على قرار المجلس البلدي في غرونوبل. علاوة على ذلك ، فإن القناة التلفزيونية التي دعته تدعو دائما نفس الأشخاص الذين يدافعون دائمًا عن نفس الآراء بشأن نفس النوع من السكان.
سمعت أيضا في الراديو نفسه أن تلميذا مسلما قد ترك الفصل عندما قامت مدرسة التربية الموسيقية بوضع أغنية البيتلز ، قائلا إننا لا نستمع إلى الموسيقى خلال شهر رمضان. ومع ذلك ، فإن هذه « القضية » يعود تاريخها الى الرابع من ابريل. فما هي أسباب هذا التركيز المفرط؟
منذ إنشائها، أثارت التعويضات او إيعانات البطالة في فرنسا * الجدل بين الاقتصاديين وأيضا بين السياسيين و على وجه الخصوص اليمين الذي عاردها دائما. مؤخرا ، نشهد تجدد هذا الجدل ، ولا سيما في وسائل الإعلام . ويعتقد المعارضون لـ *RSA أن أولئك الذين يتلقون دخلا اجتماعيا يقضون وقتهم على أريكتهم وهم يتناولون رقائق البطاطس ومشاهدة التلفزيون. هذه صورة نمطية تعكس تصورات شعبية سلبية وخاطئة عن سلوك العاطلين عن العمل.
ومن الطبيعي ان الناس لا يرغبون انخفاضا في مستوى المعيشة. لذلك يقال أن الاعانات التي يتلقونها تشكل مثبطا للبحث عن العمل لان استئناف عمل منخفض الاجر يحفز العاطلين للبقاء في نظام المساعدة. نريد حقائق وأدلة لا آراء لا أساس لها.
ما هي الرسائل التي تهدف وسائل الاعلام إلى نقلها؟ أي رؤية حول هذا الجزء من المجتمع يراد تقديمها وترويجها؟
*RSA : revenu de solidarité active.
J’ai récemment entendu parler d’un homme présenté par les médias comme un philosophe, et qui a fini par s’en convaincre, exprimant « avec philosophie » son indignation face à la décision du Conseil municipal de Grenoble. De plus, la chaîne de télévision qui l’a invité invite toujours les mêmes personnes qui défendent toujours les mêmes opinions sur le même type de population.
J’ai aussi entendu sur la même radio qu’un étudiant musulman a quitté la classe, lorsque la professeure d’éducation musicale a mis la chanson des Beatles, en disant que nous n’écoutons pas de musique pendant le Ramadan. Or, cette « affaire » remonte au 4 avril. Quelles sont les raisons de cette focalisation excessive?
Depuis sa création, l’indemnisation du chômage en France* a suscité la polémique chez les économistes mais aussi chez les politiques, notamment la droite qui s’y est toujours opposée. Depuis peu, on assiste à un retour de cette polémique, notamment dans les médias. Les opposants au RSA* estiment que ceux qui perçoivent un revenu social passent leur temps sur leur canapé à manger des chips et à regarder la télévision. Il s’agit d’un stéréotype qui reflète les perceptions populaires négatives et fausses du comportement des chômeurs.
Il est naturel que les gens ne souhaitent pas de baisse du niveau de vie. Dès lors, on dit que les allocations qu’ils perçoivent sont désincitatives, ne poussent pas les allocataires à la recherche d’emploi, car la reprise d’un travail peu rémunéré incite les chômeurs à rester dans le système d’assistance. Nous voulons des faits et des preuves, pas des opinions sans fondement.
Quels messages les médias visent-ils à véhiculer ? Quelle vision de cette partie de la société présenter et promouvoir ?
*RSA : revenu de solidarité active.